شاركت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بياناً مكتوباً عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس" حول تزايد عنف نظام الاحتلال الإرهابي في الضفة الغربية المحتلة في الأيام الأخيرة.
وذكرت وكالة الأونروا في بيانها أنه تم التغاضي عن الحرب في الضفة الغربية بعدما اشتدت الحرب في قطاع غزة.
ولوحظ أن العمليات العسكرية والتدمير والقيود على الحركة والفقر في الضفة الغربية خلقت الخوف وعدم اليقين والقلق بين اللاجئين الفلسطينيين.
وجاء في البيان: "بينما اشتدت الحرب في غزة، تم التغاضي عن حرب أخرى في الضفة الغربية، وأن المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة من شأنه أن يزيد من إبعاد الحل السلمي".
ونفذ الجيش الإرهابي الصهيوني هجمات على مدينة ومخيم جنين بالضفة الغربية يومي 21 و23 أيار، واستشهد جراء الهجمات 12 فلسطينيًا، وأصيب 21 فلسطينيًا، ودُمرت 7 منازل بشكل كامل، وتضررت مئات المنازل.
ومنذ 7 تشرين الأول 2023، عندما بدأت الهجمات على قطاع غزة، تزايدت عمليات الاعتقال والمداهمات والهجمات التي يشنها نظام الاحتلال الإرهابي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وفي الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، قُتل 517 فلسطينيًا في هجمات شنها جنود نظام الاحتلال والمستوطنون اليهود الذين يحتلون بشكل غير قانوني منذ 7 تشرين الأول. (İLKHA)